أستشهاد الشاب الفلسطيني محمد زياد عوض السلايمة (16 عاما) في مدينة الخليل


قوات الاحتلال تسلم جثمان الشهيد السلايمة للهلال الاحمر في الخليل


نشر الـيـوم (آخر تحديث) 12/12/2012 الساعة 22:23

الخليل- معا - سلمت قوات الاحتلال قبل قليل جثمان الشهيد محمد زياد عوض السلايمة (16 عاما) الى الهلال الاحمر الفلسطيني في الخليل، بعد احتجازه لعدة ساعات حيث تم نقله الى مستشفى الخليل الحكومي.

وكان السلايمة استشهد، مساء اليوم الاربعاء، بعد ان اطلقت عليه جندية من جيش الاحتلال الاسرائيلي الرصاص في منطقة حي السلايمة شرق الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل.

وأفاد طبيب مقيم في المنطقة لمراسلنا في الخليل، بأنه لحظة سماعه لإطلاق الرصاص نزل من منزله باتجاه الشارع فوجد شاباً ملقى على الأرض ويمنع جنود الاحتلال المواطنين من الاقتراب منه.

وأضاف الطبيب: بعد أن حدثت مشادات كلامية بين النساء وبين جنود الاحتلال استطعن الوصول الى الشاب وعندما تحسست نبضه، وجدته قد فارق الحياة بعد ان نزف دمائه".

وحدثت مواجهات بين الأهالي وجنود الاحتلال التي دفعت بقوات كبيرة الى المنطقة، وقام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

واصيب خلال ذلك المصور الصحفي مأمون وزوز ومراسل قناة القدس الفضائية أكرم النتشة بحالة اختناق شديد تم نقلهما الى مستشفى الخليل لتلقي العلاج، ووصفت حالتهما الصحية بالمستقرة.

مصادر محلية واعلامية ذكرت بان جنود الاحتلال كانوا يتصرفون بهمجية في تعاملهم مع المواطنين والصحفيين، حيث قام جنود الاحتلال بالاعتداء بالضرب المبرح على والد الشهيد، وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج ووصفت حالته الصحية بالمتوسطة.

واعتقل جنود الاحتلال رائد ابو ارميله والذي يعمل كمصور لمؤسسة "بيتسليم" الاسرائيلية.

وقالت مصادر اسرائيلية لمراسلنا في الخليل: تشير تحقيقات الجيش الاسرائيلي الأولية، الى أن الشاب السلايمة اقترب من جندي اسرائيلي عند حاجز الرجبي في حي المشارقة، ووضع مسدساً كان في يده في رأس أحد الجنود المتواجدين، فلاحظت ذلك جندية من حرس الحدود فأطلقت الرصاص باتجاه الشاب وقتلته.

وأضافت هذه المصادر، تبين فيما بعد بأن المسدس عبارة عن مسدس العاب نارية "لعبة أطفال".

وعقب انتشار خبر استشهاد الشاب السلايمة في مدينة الخليل، هاجم عدد من الشبان الحاجز الاسرائيلي المقام على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل، حيث رشقوا الحاجز بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ولم يبلغ عن وقوع اصابات حتى ساعة اعداد هذا التقرير.

في بلادي
يحتفل الطفل بميلاده مرتين
مرة في الارض و الثانية في الجنة
في بلادي يمكن ان تولد مرتين
و ان تخلق مرتين
و ان تبعث مرتين
هنا في بلادي
هدايا الميلاد مختلفة
و افراح اطفالنا مختلفة
هنا في بلادي
يحمل الاطفال ارواحهم تحسبا
لحفل ميلاد اخر
هناك في الاعلى
هنا في بلادي
كل شيء مختلف

لروح شهيد الميلاد محمد السلايمة



12/12/12

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting